التسميات

2012/11/18

اقتباسات من كتاب "الوقت عمار أو دمار" للدكتور جاسم المطوع



من المقرر عند العقلاء أن ضم القليل إلى القليل مع المداومة عليه يتكون منه الكثير الذي به يكون النفع الجليل. جاسم مهلهل الياسين


اليوم شيء وغدا مثله
من نخب العلم التي تلتقط
يحصل المرء بها حكمة
وإنما السيل اجتماع النقط


الناس يعرفون لماذا الوقت مهم ولكن كثيرين لايعرفون كيف يستغلونه.جاسم المطوع


ياغافلا عن مصيره ياواقفا في تقصيره سبقك أهل العزائم وأنت في اليقظة نائم قف على الباب وقوف نادم ةنكس رأس الذل وقل أنا ظالم. ابن الجوزي

طلق الدنيا إن كنت للأخرى طالبا. ابن الجوزي


قال حكيم: من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم اقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه


فإذا عاش الإنسان في فراغ عقلي فإنما كتب على حياته الدمار.جاسم المطوع


إن القلب مضغة بحياتها يحيا الجسد وبموتها يموت فهو وعاء الإيمان كما أنه وعاء الهوى. جاسم المطوع



من عمل الطاعات وملأ قلبه بالإيمان وزينه به وحاول أن ينميه ويجمله فقد تحرى العدل في نفسه وجنبها الظلم واستقام على الطريقة التي يريدها الرب عزوجل من ملء القلب بالخواطر الربانية والأعمال الرحمانية. جاسم المطوع


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة.



قال علي رضي الله عنه: خالط المؤمن بقلبك وخالط الفاجر بخلقك.


عندما نعيش لذواتنا فحسب تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة. تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود.
أما عندما نعيش لغيرنا فإن الحياة تبدو طويلة عميقة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
اننا نربح اضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة نربحها لا وهما فنصور الحياة على هذا النحو يضاعف شعورنا بايامنا وساعتنا ولحظاتنا وليس الحياة
بعدد السنين ولكنها بعداد المشاعر. سيد قطب رحمه الله


إسلامنا دين معايش للواقع لادين نظريات ومثل دين حركة وجهاد لادين خيال وافتراض. جاسم المطوع



لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به أني أخشى الله أن تركت شيئا من أمره أن أزيغ.أبوبكر الصديق رضي الله عنه


قعودي في هذا المسجد ساعة أحب إلي من أكون ملك العراقيين. عبدالباقي بن يوسف


ياهنتاه تقرب إلى الله بما استطعت فلن يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه. خباب بن الأرت رضي الله عنه


ما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في الله. عثمان رضي الله عنه  (يقصد القراءة في القرآن)


نزه سماعك إن أردت سماع
ذياك الغنا عن هذه الألحان
فالقلب بيت الرب جل جلاله
حبا وإخلاص مع الإحسان
فإذا تعلق بالسماع أصاره
عبدا لكل فلانة وفلان
حب الكتاب وحب ألحان الغنا
في قلب عبدا ليس يجتمعان
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا
تقييده بشرائع الإيمان
واللهو خف عليهم لما رأوا
مافيه من طرب ومن ألحان
ابن القيم رحمه الله


جاء رجل فسئل أبو حنيفة النعمان: ماتقول في رجل لايرجوا الجنة ولايخاف من النار ولا يخاف الله تعالى ويأكل الميتة ويصلي بلا ركوع ولاسجود ويشهد بما لايرى ويبغض الحق ويحب الفتنة ويفر عن الرحمة ويصدق اليهود والنصارى.
فالتفت أبوحنيفة على أصحابه فقال لهم وماتقولون. فقالوا: إنها صفة الكافر.
فقال: بل هو من أولياء الله فهو يرجو رب الجنة ويخاف رب النار ولايخاف الله تعالى أن يجور عليه ويأكل ميتة السمك ويصلي صلاة الجنازة أو على النبي ومعنى شهادته بما لايرى أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, ويبغض الحق وهو الموت ليطيع الله والفتنة المال والولد والرحمة المطر ويصدق اليهود في (ليست النصارى على شيء) والنصارى في (ليست اليهود على شيء)
الخيرات الحسان لابن حجر الهيثمي


ماتطعمت لذة العيش حتى
صرت للبيت والكتاب جليسا
ليس شيء اعز عندي من
العلم فلا تبتغي سواه أنيسا


حسن البنا والقراءة
لقد استدعيت في دار الشبان حتى اقول رأيي في كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" لطه حسين بعد خمسة أيام.
ولما لم أكن أستطع التحلل من مواعيد كنت مرتبطا به خلال الأيام الخمسة فلم أجد وقتا أخصصه لقراءة هذا الكتاب إلا فترة ركوبي في الترام في الصباح إلى مدرستي وفترة رجوعي منها في الترام.
فقرأت الكتاب-لأنه لم يكن كبيرا- وكنت اضع علامات بالقلم الرصاص على فقرات معينة ولم تمض الأيام الخمسة حتى كنت استوعبت الكتاب كله.



لمحبرة تجالسني نهاري
احب إلي من أنس الصديق
ورزمة كاغد في البيت عندي
أعز إلي من عدل الرقيق
ولطمة عالم في الخد مني
ألذ علي من شرب الرحيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق